Friday, January 4, 2019

أحداث شهدتها البلدان العربية في 2018

شهد عام 2018 أحداثأ تاريخية لا تنسى، منها ما كان إيجابياً وكثير منها كان مأساوياً خلّف الحزن والموت والدمار. وهذه لمحة عن بعض أبرز تلك الأحداث منذ يناير/كانون الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول من العام الحالي:
أحدث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، صدمة لحلفاء واشنطن وردود أفعال متباينة داخل الولايات المتحدة و خارجها.
وجاء إعلان ترامب بعد أن أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي هدد بدخول قواته مدينة منبج خلال أيام.
وكانت المفاجئة أن نسقت قوات سوريا الديمقراطية مع الحكومة السورية التي أرسلت بدورها 300 من عناصرها إلى خطوط التماس مع فصائل "درع الفرات" التي يشرف عليها الجيش التركي في جرابلس والباب والعريمة على أطراف منبج الغربية.
ويُذكر أن منبج كانت خارج سيطرة الحكومة السورية منذ عام أثار اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في القنصلية السعودية في اسطنبول ضجة إعلامية عالمية، إذ اتُهم العديد من الأسماء المقربة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. ولم يخفِ بعضهم اتهامهم المباشر لمحمد بن سلمان بعد أن وصلت التحقيقات إلى أقرب الناس إليه بمن فيهم شقيق ولي العهد، خالد بن سلمان.
وكانت السعودية قد وجهت التهمة رسمياً لـ 11 شخصا بالمسؤولية عن عملية قتل خاشقجي، نافية ضلوع ولي العهد أو معرفته بها.
وكان خاشقجي صحفياً سعودياً مقرباً من الأسرة المالكة السعودية قبل أن ينتقل إلى منفاه الاختياري في الولايات المتحدة، منتقدا سياسات الأمير محمد بن سلمان.
وظل يكتب عمودا شهريا في صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن دخل القنصلية السعودية في اسطنبول لإكمال بعض الأوراق الرسمية، إلا أنه لم يخرج بعدها أبدفي 21 يناير/كانون الثاني 2018، تقدم الجيش التركي والفصائل السورية المعارضة الموالية له إلى منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا، وشنّ عملية عسكرية سماها "غصن الزيتون"، للقضاء على وحدات حماية الشعب الكردية التي كانت تدير عفرين منذ عام 2012.
أدت العملية إلى تشريد مئات الآلاف من الأكراد من قراهم باتجاه المخيمات في مناطق الشهباء شمالي حلب، وسيطر الجيش التركي عليها بشكل نهائي في فبراير/شباط من العام نفسه، لتكون المرة الأولى في تاريخ المنطقة التي يُهجر منها سكانها ويُستبدلون بنازحين من مناطق سورية أخرى.
نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس في أيار/مايو 2018 تنفيذا لقرارها القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة تاريخية لإسرائيل. ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخطوة بأنها صفعة على الوجه، مؤكداً أن واشنطن لم تعد الوسيط النزيه القادر على إدارة محادثات السلام مع إسرائيل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرّح في ديسمبر/ كانون الأول 2017، بأنه سينقل السفارة إلى القدس حفاظاً على وعده الذي قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية عام 2016.
وقوبل القرار بالترحيب من جانب المحافظين والمسيحيين الإنجيليين الذين صوتوا لصالح ترامب.
تعرف على الدولة الوحيدة التي حذت حذو ترامب ونقلت سفارتها للقدس

No comments:

Post a Comment